تداول الذهب تداول النفط تداول البترول تداول الفوركس فنادق دبي فوركس
بسم الله و الصلاه علي رسول الله و خير خلق الله و خاتم رسل الله سيدنا محمد بن عبد الله . أما بعد
سنتحدث الآن عن حكم تشغيل سورة البقرة وسماعها بدلا من قراءتها لطرد الشياطين
اليكم التفاصيل ::
فيستحب أن يقرأ الإنسان سورة البقرة في البيت، لما ورد من الترغيب في ذلك، فقد جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ـ وفيه: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
وفي صحيح ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة البقرة، ومن قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهاراً لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام.
وظاهر هذه الأحاديث أن ذلك يكون بقراءتها مباشرة وليس بمجرد سماعها من جهاز سجلت فيه، وإن كان في سماعها من الجهاز خير وبركة، لكنه ليس هو الذي ورد فيه النص، ولم يرد فيها تحديد عدد معين لقراءتها، وإنما ورد فيها أن من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهاراً لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام،
مصدر الفتوي موقع اسلام ويب .. أتمني أن تقرأوا الموضوع و تهتموا به و تنشروه للإفاده ...
هذا تكلف زيادة عن اللازم لان الشيطان يتاثر بالقران سوى عن طريق القرائةالمباشرة من الانسان او من خلال المسجل وليس فى ذلك تحديد فكما تاتى الشياطين على الموسيقى والغناء سوى كانت مسجلة او فى احتفال فان الشياطين تنفر من كل مكان فى ذكر الله اين كانت الطريقة عبر مسجل او غيره اما بخصوص الحديث الاول فصحيح ان الشيطان ينفر من البيت الذي يقراء فيه سورة البقرة اما الحديث الاخر ضعيف روى العقيلي في " الضعفاء " (2/6) من طريق حَسَّانِ بْن إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا ، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ لَيْلًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، وَمَنْ قَرَأَهَا نَهَارًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ) .
ردحذفوهذا إسناد ضعيف :
خالد بن سعيد ، قال ابن المديني: لا نعرفه ، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه ، ثم ساق له هذا الحديث ، وجهله ابن القطان .
" لسان الميزان " (2 /376) ، " تهذيب التهذيب " (3 /83) .
والحديث ضعفه الألباني في " الضعيفة " (1349) .